Tuesday, February 12, 2008

ساعات .. بيني وبينها

يوم غريب ... لم أكن لأصدق ارتداءها ذاك الفستان الدافئ .. وسيرها بجانب ذلك الشخص الذي ارتضت ان يكون شريك حياتها .. تتعانق الأصابع وتتهافت الكلمات وتتبادل النظرات .. نظرات حب وفرح .. ما أجملها حين رأيتها .. وكلما اقتربت منها كان قلبي يزداد خفقا .. هي فعلا صديقتي التي احببتها وكنا نتبادل النقاش والحكايات .. نلهو هنا وهناك .. نفرح .. نمرح ..نتشاجر " وما أكثر هذه بالذات " تجمعنا كلية واحدة .. سكشن واحد .. يبدأ اسمنا حرف واحد .. ومن الممكن ان نكون قد خططنا لهدف واحد ... أصوات الزغاريد تملأ المكان ... والورود تملأ الأركان والأضواء صفراء ذهبية كالمرجان ... استعرضت صورها عندما كانت صغيرة .. وحتى كبرت .. وإذ أراها تذكرت وجودي معها في احدى الصور .. عجباً على رغم أننا لم نكن على وفاق في اخر ايامنا معا ... اختارت الياسمين .. قاعة تقيم فيها فرحتها .. يال هذه الفتاه .. كانت تتمايل برقة الفراشة على أنغام الموسيقى ... وكان فارسها ينظر إليها بلهفة العاشق الولهان ... أخذت ألطقت لها الصور وذهبت لأبارك لها ..صافحتها وذهبت ... وجدت البقية ينهالون عليها بالقبلات .. فقلت .. عفوا .. أنا أحق بها منكم .. كانت مصافحتي لها خوفا من أن أذهب لها زينتها حين أقبلها .. ولكن من يفهم هذا - لا أعلم لم ذرفت دموعاً ..حقاً لم أصدق أنها هي .. وإذ أرى احداهن تقول حقا انها تحبك ... كم آلمتني هذه الكلمة ..وبدأت ألملم الدموع .. فها أنذا أرى حلقتان جميلتان تتلألأان ... سيتبادلان وضعهما في أصابعهما .. ليكون هذا بداية العقد المقدس بينها .. وبدءا بالغناء وما أجملهما عصفورين مغردين في بساتين الجنة ،وآن الأوان لكي ارحل فقد تأخرت الساعة ..ودعتها من خلف زجاج السيارة متمنية لها الخير .. وذهبت ينتابني احساس أنه كان يجب أن أحيطها باهتمام أكبر من أي احد آخر .. فأنا رفيقة سنين دراسة الجامعة .. وما أجملها من أيام كنا نقضيها معاً.. رغم خلافاتنا .. وأتمنى أن نكمل باقي سنين دراستنا العلمية معا ..تذكرت رسالتها لي في عيد ميلادي .. تدعوا لي بأن نعيش عمراً أكبر يكفي أن نكتشف أو نخترع شيئا معا ...أشاركك هذه الأمنية وذاك الرجاء .. بارك الله لك يا حبيبتي وأتم عليك بكل خير ..

Wednesday, February 6, 2008

مــــن فضلـك .. اطـــرق البـاب

في أواخر يناير 2008 وبالتحديد في الـ30 منه ..
قررت أن أطرق باب دخولي عالم التدوين .. في نفس اليوم الذي أتم فيه الحادية والعشرين من عمري ،،
لم يكن هذا بمحض الصدفة وإنما أردت أن أبدأ رحلتي العمرية الجديدة بدخولي في عالم جديد..
أشبه بمدينة ملاهي مليئة بالألعاب
والتي لا يعرف زائرها لأول مرة مدى خطورة إحداها أو سهولة الأخرى ..
وبطبيعتي المحبة للمغامرة أحببت الخوض في هذا العالم ..
متحملة كافة نتائج هذه المغامرة ...
إن هذا العالم أشبه بكتاب ... تتصارع الأقلام لتخط فيه ما تمر به من أحداث .....
فأرجو أن تقبلوا وجودي بينكم وأن تقبلوا قلمي مدوناً ( لمضاً ) ولكن .... من نوع آخر ،،