Friday, September 12, 2008

على قدر ما تعطي الحياة ... تعطيك ..


وبعد غياب طويل .. أعود :)
وهذه تحياتي أزفها إليكم .. ربما أعود اليوم بعد فترة ليست بالقصيرة ..لم يكن غيابي لفراغ في حياتي أعيشه ،أو لخلوها من أحداث تستحق السرد والمناقشة .. ولكن على النقيض .. فربما لكونها مليئة بالأحداث..أجدها دفعتني بعيداً عن تدويني لها ..
ولكن .. هاأنذا اليوم أعود إليكم ..اعود إلى مدونتي .. أعود .. بقصة قرأتها ..لم أستطعْ كتمان مافيها من معان ودروس وعبر ..
أبدأها بسؤال ..
لماذا يقول البعض أن الحياة لم تبتسم له ... أفلا يسأل نفسه ..هل ابتسم هو لها ؟؟!!1
لماذا لا أجد توفيقا مثل فلان .. هل عملت أنت لتنال ذلك التوفيق ؟؟!!

هيا بنا إذن نبدأ ..
يحكى أن أحد الحكماء خرج يوماً مع ابنه بعيدا عن صخب المدينة .. ليريه تضاريسها


،

وأثناء سيرهما تعثر الطفل في مشيته .. سقط على ركبته.. صرخ الطفل على إثرها بصوتِ مرتفع تعبيراً عن ألمه : آآآآه

فإذا به يسمع من أقصى الوادي من يشاطره الألم بصوت مماثل :آآآآه

نسي الطفل الألم وسارع في دهشةٍ سائلاً مصدر الصوت قائلا : ومن أنت؟

فإذا الجواب يرد عليه سؤاله : ومن أنت؟

انزعج الطفل من هذا التحدي بالسؤال فرد عليه مؤكداً .. : بل أنا أسألك من أنت ومرة أخرى لا يكون الرد إلا بنفس الجفاء والحدة : بل أنا أسألك من أنت


فقد الطفل صوابه بعد أن استثارته المجابهة في الخطاب .. فصاح غاضباً :"أنت جبان"
فهل كان الجزاء إلا من جنس العمل ..وبنفس القوة يجيء الرد: أنت جبان

أدرك الصغير عندها أنه بحاجة لأن يتعلم فصلاً جديداً في الحياة من أبيه الحكيم الذي وقف بجانبه دون أن يتدخل في المشهد الذي كان من إخراج ابنه قبل أن يتمادى في تقاذف الشتائم ..تملك الابن أعصابه وترك المجال لأبيه لإدارة الموقف حتى يتفرغ هو لفهم هذا الدرس

تعامل _الأب كعادته _ بحكمة مع الحدث .. وطلب من ولده أن ينتبه للجواب هذه المرة وصاح في الوادي :" إني أحترمك "

كان الجواب من جنس العمل أيضاً .. فجاء بنفس نغمة الوقار" إني أحترمك " ..

عجب الشاب من تغير لهجة المجيب .. ولكن الأب أكمل المساجلة قائلاً: " كم أنت رائع " فلم يقلّ الرد عن تلك العبارة الراقية : كم أنت رائع

ذهل الطفل مما سمع ولكن لم يفهم سر التحول في الجواب ولذا صمت بعمق لينتظر تفسيراً من أبيه لهذه التجربة الفيزيائية علق الحكيم على الواقعة بهذه الحكمة : أي بني ..نحن نسمي هذه الظاهرة الطبيعية في عالم الفيزياء صدى
.. لكنها في الواقع هي الحياة بعينها ..
إن الحياة لا تعطيك إلا بقدر ما تعطيها .. ولا تحرمك إلا بمقدار ما تحرم نفسك منها


الحياة مرآة أعمالك وصدى أقوالك ..


إذا أردت أن يحبك أحد فأحب غيرك ..

وإذا أردت أن يوقرك أحد فوقر غيرك ..

إذا أردت أن يرحمك أحد فارحم غيرك ..

وإذا أردت أن يسترك أحد فاستر غيرك ..

إذا أردت الناس أن يساعدوك فساعد غيرك .. وإذا أردت الناس أن يستمعوا إليك ليفهموك فاستمع إليهم لتفهمهم أولاً


لا تتوقع من الناس أن يصبروا عليك إلا إذا صبرت عليهم ابتداء




هذه سنة الله التي تنطبق على شتى مجالات الحياة .. وهذا ناموس الكون الذي تجده في كافة تضاريس الحياة .. إنه صدى الحياة..

ستجد ما قدمت وستحصد ما زرعت

وهكذا تعلمت أنا .. هكذا هي الحياة .. إعط لتأخذ .. وعلى قدر إعطائك .. تأخذ منها ..
فكر فيما ستؤول إليه حياتك .. إن قدمت للناس ما تريد منهم تقديمه إليك ..

فلن يبتاعك البائع شيئا .. إن لم تعطه أولا قدر طلبك
أتمنى من الله حقاً أن أبدأ في تطبيق ما تعلمته .. فربما لو كنت قرأتها سابقاً لجنبتني بعضاً من المشاكل ..


تحياتي ..:)

ramadan kareem


ImageChef.com Flower Text

Wednesday, May 21, 2008

ادعولي ..

محتاجة دعواتكم بجد ...شفتوا حالتي بقت عاملة إزاي ...!!!!!1

!!!

Tuesday, April 8, 2008

كذبة إبريل ..

موسوعة ويكيبيديا .. تعلن


اضراب في مصر ضد الغلاء والفساد يؤدي إلى إعتقال عدد من المعارضين ( 6 إبريل - 2008) ز

أعتذر منك يا موسوعتي العظيمة ... لقد سطرت بين أوراقك ... كذبة ..


كانت تلك .... كذبة إبريل لعام 2008


جاء اليوم الذي ينتظره الجميع ... ولكن ..ربما أخطأنا العد .. أهو ال 6 من إبريل حقا .. ربما كان الاول .. الثاني .. الرابع ..
إذا .. فأين الإضراب .. أين المظاهرات .. أين المطالبات ... أين اختفى ذاك الصوت المعارض الرافض لما حوله من ..."- كما يقولون-" غلاء .. فساد .. اضطهاد .. .. من الذي استطاع أن يخرس ذلك الصوت ؟؟

حقاً لقد كان ذاك اليوم نكتة .. ولكن لا تستدعي الضحك .. وإنما توجب البكاء ..

وانتفضت المحلة ... أملا في أن تطرب أذننا بمسيرة سلمية مطالبة بالتغيير ... ولكن .. أين كان هذا ؟؟ ماالذي يحدث ...

لقد كانت أشبه بانتفاضة فلسطين .. بانتفاضة أطفال الحجارة .. لم تكن تلك مظاهرة .. لقد كان تخريب ......منظم ربما ..؟؟!! لا أعلم

الذي أعلمه .. هو أن ماحدث .. مرفووووض .. مرفووووض .. مرفوووووووض يا ولدي ...



وأتساءل .. لماذا لا تُسمَع مطالبنا بكل يسر ؟.. هل يجب أن تطرح الجثث أرضاً .. ويتلبد الجو دخاناً ... كي تبدأ اللآذان في الاستسلام لسماع الصراخ ..


أتودون سماع الصراخ ...؟؟؟

إليكم ..

... ما يصرخ به لسان الشعب المصري



انتفاضة المحلة (6ابريل2008) تصوير: د. عبقرينو

Sunday, March 23, 2008

ترى .. ماهي تلك الرسالة ؟؟




محطات

المحطة الأولى : الأسكندرية

( 20 ،21، 22 /10 / 2007 م )


كانت أروع ثلاث أيام مرت في حياتي .. كانت تلك زيارتي الأولى لمدينة الأسكندرية .. عروس البحر الأبيض المتوسط .. حضرنا فيها

فعاليات المؤتمر السنوري ال 12 لـ طلاب الصيدلة الذي ينظمه الـ
EPSF ,,

وحدث فيها ما حدث .. وفي أثناء الرحلة .. تمرض إحدى زميلاتنا .. وتصاب بإعياء شديد .. ويتغير مسار الرحلة .


المحطة الثانية : الأسكندرية
(24/ 1/2008 )

بعد فترة شاقة .. ملأتها الضغوط ورهبة الامتحانات ... قررت أنفسنا الترويح عنها .. فلبينا لها طلبها .. واخترنا الاسكندرية مكاناً لذلك ..
بدا اليوم جميلاَ ممتعاً .. إلى أن شعرت نهى بألم يكان يقتلها .. رأيت التعب باديا في عينيها .. وما نجد أنسنا الا في - سيارة أجرة – نرجوه الاسراع بنا الى أقرب مشفى .. وقد كان ..
مستشفى الاسكندرية الجامعي
ذلك المشفى الذي رأت عيناي فيه العجب .. أم ملهوفة على ابنها .. يكاد يلفظ أنفاسه .. وجهه كطينة صلصال مختلطة الألوان .. وقفت تلك الـ ..... طبيبة .. لتقول بكل برود .. بإمكانك معاودة المشفى يوم الأحد القادم .. فلا توجد عيادات الآن .. والأم ستقبل قدميها حتى تهم بنجدة ولدها الصغير ... وقد استثار هذا الالحاح غضب الطبيبة فهمت بالــ زعيق في وجه تلك الأم ..- الغلطة غلطتك .. انتو تغلطوا وترموا بلاويكم علينا - وأنا استشيط غضبا منها .. فدنوت منها لأسألها عن مسكن يسكن آلام صديقتي .. وترد علي بوجود مسكن أشبه بالملبس في تأثيره .. وأنه لايوجد حقنة مسكنة .. ولا تعلم باسم أقراص .. يعلمها طالب في السنة الإعدادية .. هذا ونحن في مستشفى جامعي .. تحدثني طبيبة "

وتغير مســـــار الرحلة ....

المحطة الثالثة : الاسكندرية
( 22/2/2008 )



هذا اليوم الذي لن تنساه ذاكرتي .. فقد كان يوماً ملؤه الأحداث .. فلم تكن معي نهى هذه المرة .. لن أدخل في التفاصيل .. سأوافيكم الطريف منها
مرت الساعات ونحن نلهو ونلعب .. نتجول في اركان القلعة .. ونخرج لنجلس على تلك الصخور أمام تلك القلعة .. يحيطنا البحر ..
كانت لنا جولة في المنتزه .. اخذنا بالتقاط الصور الفريدة من نوعها باعتقادي .. لي ولصديقاتي في اجمل تلك الاماكن
وما أن انظر إلى قدماي حتى أرى خرقة وليس حذاء .. لقد تهتك تماما بفعل لعبي فيه بالبحر وسيري على الصخور .. أشرت إلى صديقتي بأن .. "" يلا ... يبقى يلاا "" لتبدأ رحلة البحث عن حذاء .. وقد كان .. وجدت اخيرا محلا للأحذية .. وقد سمع الرجل جملة لا اعتقد انه سمعها في حياته – اختر لي حذاء مهما كان شكله او سعره – فبالتأكيد لم يطلب أحد منه قط ان يختار هو الحذاء .. نظر الي بابتسامة عريضه .. شكله هيستغل كل كلمة قلتها .. واخد يأتي لي باحذية .. لم تكن تعجبني تعجبني .. فيقول لي .. أمال لو قلتيلي انك الي هتختاريه هتعملي ايه ؟؟ لقد ضحك أصحاب المحل ضحكاً لم يضحكوه في حياتهم .. وقد كنت أنا بالتأكيد راسمة البسمة على وجوههم !!!!.. أتعلمون .. كنت طوال الرحلة أفكر في الهدية أو التذكار الذي سأعود منه من تلك الزيارة .. وقد كان ذاك الحذاء .. عدنــــــــاااااااااااااااااا

عدت أدراجي الى المنتزه لنبدأ رحلة العودة إلى حبيبتي المنصورة .. ليتكرر نفس السيناريو .. فتاة تصاب بألم شديد حاد .. يعم المكان حالة من الاستنفار .. قررنا العقار الذي تحتاجه .. فالباص كله صيادلة .. على أمل أن نرى خيال صيدلية واحدة .. لايوجد .. عجباً " مش بتقولوا الصيدليات ملت البلد " !!!

وتغير مســــــــــــــار الرحلة .. ليستقر الباص بنا أمام مشفى في قرية – بالتأكيد ليست سياحية – ولم يسعدني الحظ بدخول تلك المشفى .. واخذنا باستئناف رحلة العودة .

المحطة الرابعة : القاهرة
( 9/3/ 2008 )

EPICO
الشركة المصرية للصناعات الدوائية .. تلك كانت وجهتنا .. كان يومأ رااااااااااائعا بكل ما في الكلمة من معنى .. تجولنا في الشركة .. لفتت حماستي ونهى .. نظر الجميع .. خاصة العامليين بالشركة .. ووجدنا منهم القدر الكبير من الاهتمام .. ماعلينا
في تلك الرحلة .. تغير مسار الرحلة مرتان
كان من المقرر ان نذهب الى الـ AZHAR BARK
ولكن لعطل فني في الباص اضطررنا للوقوف في مكان غريب لساعات طويلة .. تعملت فيه بعضا من أساسيا لغة الإشارة واستمتنا بوقتنا والتقطنا الصور ..
بعدها ذهبنا للتجول في المحال التجارية في القاهرة .. وجاءت ساعة العودة ... في الطريق .. يتكرر السيناريو نفسه ..نسمع صراخ فتاة من شدة الألم .. لقد كان القولون العصبي .. لابد من ايجاد اية صيدلية او مشفى حالا .. ولكن .. دون جدوى .. اضطررنا الى تغيير مسااااااااااار الرحلة .. لندخل الى داخل مدينة ميت غمر .. الى المشفى هناك بمنطقة تدعى دقادوس .. وبالتأكيد .. لم تكن مدرجة في خريطة الرحلة ..

المحطة الخامسة : القاهرة
(22 / 3/ 2008 ) ......... تلك النكته

كان أول يوم من أيام الكورس المعد لطلبة الكليات العلمية العملية ..

Preparing scintific researches course " in .. Cairo International Coference Center


كان وصولنا ميسرا .. وقد استمتعنا بلعبة الأسئلة .. والاستماع الى الردود .. التي كانت في الغالب .. مضحكة جدا ..أو غريبة بعض الشيء
بعد ان انتهينا من الكورس .. امتطينا الحافلة – حلوة امتطينا دي - .. لنقرر ما هي محطتنا التالية .. حدث خلاف في الآراء وحدثت مشاده بين زميل لنا وزميلة .. وينتهي الأمر بقرار العودة الى المنصورة .. كنت انا ونهى قد قررنا الذهاب إلى صديقتها الحبيبة نسرين .. بعد ان قامت بسلامة الله من عملية صعبة .. واستأذناهم في اي ننفصل عنهم ويكملوا هم برنامج الرحلة .. قرروا ايصالنا الى اقرب مكان يوصلنا لوجهتنا .. وقد كان .. وهممت بالنزول وإذا ارى السيناريووو يتكرر ..
كانت هي تلك الزميلة التي تشاجرت منذ قليل .. لأرى تجمعاً من الفتيات حولها وقد وجدت صعوبة وضيق شديد في التنفس .. رأيت الدموع تنهمر من عينيها دون توقف .. ياالهي .. كان كل من في الحافلة من كليات الطب والصيدلة .. مافعله الأطباء الاجلاء أن نزلوا من الحافلة لتتولى الفتيات امرها .. قالوا لي ان الامر بسيط وانا بامكاني انا ونهى الذهاب
هممنا بالذهاب وما ان مشينا مسافة ليست بالقصيرة وإذ نرى زميلا لنا يركض بسرعة .. انها ركضة ليست عادية .. انها تدل ان شيئا ما قد حدث ..
وجدنا انفسنا نعود ادراجنا بسرعة .. وبلهفة وخوف .. لنسأل ماذا حدث .. وإذ بي أرى االفتاة محمولة بين يدي خطيبها في الشارع وهي متشنجة تماما .. كل من في الحافلة يبكي .. يعود ذاك الزميل ومعه سيارة الاسعاف .. لتهرع بنا الى اقرب مشفى ...وما أدراك ما ذاك المشفى ؟؟!! ويعود معي ذاك السيناريو ..
في تلك اللحظة .. كانت الصدمة تغمرني .. رؤيتي لتلك الفتاة بهذه الحالة .. وهي – مرمية – على سرير في ذلك المشفى الوضيع – مسشتفى ناصر بشبرالخيمة -.. لم أر في حياتي انخفاضاً في مستوى الخدمات اكثر من هذا .. كل الناس تفكر حين دخلت المشفى في صحة الفتاة .. وانا سائرة اتعجب الى حال هذه البلد .. لم تكن كاميرا الموبايل من يلتقط الصور حينها .. بل كانت عيناي هي ملتقطة الصور .. لقد كانت مقبرة وليست مستشفى ... دخلت لأرى زميلتي .. وارى معها قمة البرود على وجهة الطبيبة - ينطق هاأنذا - ..
نريد أنبوبة أكسجين .. هذا ما كنت اسمعه .. لقد حملها زملائي بأيديهم ليوصلوها الى الحجرة .. بل الجحر الذي تنام فيه زميلتنا المتعبة .. اين الكمام ؟؟ .. ليذهب احد منكم ليأتي به من الصيدلية المجاورة .. – يااااااااااااااسلااااااااااااااااااااااااااااااااام - .. حقاً من ذوات الدم البارد ..
استوقفني ذلك الموقف لأسألها .. أليس من المفترض أن تكون تلك مستشفى أم ماذا ؟؟ تلتفت إلي بكل .... لتقول : دي مستشفى استقبال يا آنسة .. حقا استفزتني كلمتها .. لأقول : اليس من المحتم بكونها مستشفى استقبال ان تكون قد جهزت على أعلى مستوى .. لتؤدي افضل الخدمات .. ؟؟ ضحكت ضحكة تهكم .. وذهبت !!
خيم المكان غيمة سوداء .. صمت رهيب .. يصحبه أنين وبكاء .. ساعتها .. كنت انظر الى كل من حولى .. الصمت يقتلني ..والدهشة تغمرني لأتذكر ما مررت به من محطات .. في كل محطة .. كان يتكرر معي نفس السيناريو .. نذهب لغرض ما .. يصاب احد ما ..- وفي الغالب كانت كلها نفس الحالة -.. يتغير مسار الرحلة .. لأذهب إلى اماكن لم أكن لأذهبها في حياتي ......


هل يحدث ذلك مصادفة ؟؟ أم أن هناك رسالة تحاول أن تصلني ....... ،،، ترى .. ما هي تلك الرسالة ؟؟؟

Saturday, March 15, 2008

يوم .. ضحك فيه القمر





اليوم ... هو اليوم الذي تتوج فيه جهودي وتعبي

اليوم .. هو اليوم الذي انتظرته طويلا


اليوم .. هو الفرحة التي غابت عني ... منذ أن دخلت تلك الكلية العظيمة


اليوم .. أبرهن أني استحق وجودي بين أركانها


اليوم .. أحقق بعضاً من احلامي .. يوم نتيجتي ..هو يوم فرحي وليس بؤسي


اليوم .. أهديكِ يا صيدلة المعز نجاحي وتفوقي ... وأعاهدكِ أمام الله .. أن تظلي شامخة مرفوعة الرأس بي .. فلن أخذلك بعد اليوم


اليوم .. أُثبت لي .. أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

اليوم : هو الــ 15 / مارس /2008 م



اليوم .. أقولها لكم .. اعقدها وتوكل .. توكل على الله فهو حسبك واعلم أن الله محيط بك .. عالم بحاجتك .. اطلبه يوفيك إياها


اللهم لك الحمد والشكر ..

إهداء خاص : إلى النص جنيه .. الذي ساهم في إعادة نشوة التفوق لي .. دمت في حقيبتي مذكراً إياي ومشجعاً لي ..






ملحوظة : القمر الي ضحك ده .. هوا أنا ... :)

عندما يخفق القلب ...



تُرى .. متى يَخفق القلب ..؟؟

.. عندما تكون مارا بمكان مظلم .. يضيؤه مصباح خافت ... والصمت يخيم المكان .. وفجأة ينطفئ ذلك المصباح .. فقد يخفق قلبك

***

عندما ... تكون جالساً على الشاطئ .. تتابع رقصة موجات البحر .. تخاطب الشمس .. التي نسجت بأشعتها الذهبية غطاءً أدفأ المكان .. وانت تتمنى أمنية ....... أو .. تفكر بشخص ما .. "شخص تحبه .. فترى صوتاً خافتاً يناديك .. تظنه حلماً ولكنه ... حقيقة .. تلتفت فتراه .. فيخفق قلبك

***

أو .. عندما تكون في صحبة ما .. في رحلة ما .. أو في مكان ما .. مشغول بما انت فيه .. أو تكون سارحا قليلا تفكر في جانب من حياتك .. وفجأة ترى شخصاً لم تره منذ زمن .. فتبتسم ..ربما تضحك .. يخفق قلبك .. فيخفق معه جسدك كله ..


هنا ... يخفق القلب ..تزداد حركته .. يزداد حياه


وترى .. متى يُخفق القلب ؟؟؟
يُخفق القلب .. عندما يفشل في استقبال او ايصال احساس معين

يُخفق القلب .. عندما يتجاهل خفقان قلبٍ أمامه

- يُخفق القلب .. عندما يفشل في تعبيره عن حبه لباقي أعضاء الجسم الذي يحويه .. - عندما يفشل في أداء وظيفته ..

وحينها .. يُخفق القلب في الخفقان... يَخفق خفقة ... تكون هيا خفقة الموت


اليوم .. أيقنت أهمية هذه الضمة ( ُ ) وتلك الفتحة ( َ ) ..ز


Thursday, March 6, 2008

مالم تستطع الـ 100 جنيه فعله .. فعله الــ نص جنيه !!

كأي ورقة نقدية تحمل قيمة النصف جنيه المصري .. كانت تلك الورقة بألوانها الخضراء الزيتونية وتدرجاتهما


...


تحمل رقم ..9964953 غ/240


ولكنها .. اختلفت عن سائر الأوراق النقدية ...


يوم أن رأيتها .. إزداد بريق عيناي .. كادت عيناي أن تدمع .. ليس فرحا بالتأكيد - الحالة مش متدهوة للدرجادي - ففي حقيبتي عشرات منها ..


ولكن .. ربما دهشة

كتب عليها ...

" للمتفوقيــن فقط "






.. كم جعلتني هذه الكلمة أفكر كثيرا ووقفت عندها


تذكرت أيام تفوقي وزهوها .. تذكرت ثناء أساتذتي وإعجابهم بي وبنشاطاتي وبذكائي ولباقتي .. والآن... نكتفي بذاك التقدير الوضيع في تلك الكلية العظيمة ..




أحسست أنها رسالة لي .. فقد جاءتني في وقتها المناسب


لا أخفيكم سراً لقد كانت سبباً في جعلي أقبل على المذاكرة بشكل أكبر ...


لقد أجبرني ذاك الـ " نص جنيه " أن أفعل ذلك ... حتى أستحق وجوده بين أشيائي


ولكي يكون حقاً كما كتب عليه ... للمتفوقين فقط




الآن كلما أنظر اليه .. أضحك !! حقاً صدق المثل القائل " يوضع سره في أضعف خلقه "


وعلى النقيض ترى ما جنيته من تلك الـ 100 جنيه ... التي وجدتها مصادفة في حقيبة أختي ...

فقد كتب عليها


" ربنا يأخدك يالي أخدتها مني "


عموماً ..


الله يسامحك يا سيدي ... الدعوة مبتلزقش يعني


أتمنى أن تظهر نتيجة وجود - ذلك الـنصف جنيه - في حياتي قريباً ..


Wednesday, March 5, 2008

تــــرى .. هل ظُلم البحــر بوصفــه ..... غـــــــــدار ؟؟

.. (( متقولي يا صياد ..إيه الحكاية .. ؟؟ والبحر غداااااااار ... ليييييه .. ليييييه ... لييييييييه ))
من منا لا يتذكر ذاك المقطع من أوبريت " صغيرة على الحب " الذي غنته السندريلا ..
أسلوب إنشائي ..نوعه " استفهام " الغرض منه : الاستياء من وجود صفة الغدر في البحر .. معنى ذلك أنها مؤكدة ومنسوبة إليه بالفعل ..

لنرحل بمخيلتنا إذاً إلى شاطئ الإسكندرية وبحرها العليل
...

كلما نظرت إلى ذاك البحر ..لا أرى لامتداده نهاية .. أحاول وثباً معرفة آخره ..
ولكن .... دون جدوى

..
تخيل نفسك لدقائق .. عندما تأخذ بالمشي على شاطئ البحر

...

يجذبك دفء مياهه وزرقتها ... تندفع نحوه بخطوات غير محسوبة ...

ذهنك شارد ..


فأنت تحبه .. تتأمله ..تفكر به ..


تظل تتجه نحوه إلى أن تصل إلى أعماقه ..


إلى أعمااااااااااااااااااق أعماقه ...





انك بذلك تثبت له حبك دون أن تدرك ذلك


يحاول اثبات ذلك لك انت الآخر ...فيجذبك نحوه أكثر ..


يغرقك في حبه أكثر .. فتغرق !!



وربما تكون نهايتك ...






***


سائر في طريق لا تعلم نهايته ..





لم تحدد لنفسك هدفاً .. لم تعرف وجهتك ..





تترك الصملاخ يسد أذنيك .. لتحرمَها سماعَ صوت المنبه ..


" فمن الطبيعي أن تغرق .. حتى ولو كان من سيغرقك .. هو من تحب "





أعتذر منك يا بحر .. فلم تكنْ أنت الغدار .. بل كنت أنا






Monday, March 3, 2008

مصير سيجـــــارة ...


كلنا يعلم خطوات شرب السيجارة ...

يفتح المدخن العلبة ... يلتقط السيجارة .. يشعل بها النالر ... يبدأ في استنشاقها إلى أن ينتهي منها .. ولكن يا ترى .. أين يكون مصير ما يتبقى منها..؟؟؟ ...

من المنطقي أن يكون الرد :

إما أن يلقى بها على الأرض لتنال ما تستحقه من إهانه ... يداس عليها .. ، تطفأ في الطفاية وتترك مكانها..، أو ..... أن تستقر في رغيف خبز !!!!


نعم رغيف خبز .. هذا هو آخر ما توصلت إليه أحدث الاكتشافات




.. كنت في زيارة لصديقتي الحبيبة " حتة سكر "

وقد اشتريت كيساً من الخبز حتى نتناول الغداء .. وإذا بي أرى شيئاً غريباً في رغيف الخبز .. التقطه وأخذت أقلبه يميناً ويساراً .. وبالطبع شممته .. وإذا برائحة السيجارة تخرق أنفي .. كان منظراً مروعاً ...

حقا يعجز لساني عن الوصف ... ثارت أعصابي .. وحينها لم أجد نفسي إلا وهاتفي المحمول في يدي أتصل بأحد الأرقام المدونة على كيس الخبز ..

وأخذ المسؤول يبرر أنه خطأ مصنع الدقيق وأنهم هم المسؤولون وليس المخبز .. أو يكون خطأ أحد العمال .. وليس عن قصد ..وأخذ يقول لي كم مرة اشتريتي ذلك الخبز وهذه كانت اول الشكاوي ..

أنهيت المكالمة بوعد منه أن يتقصى الحقيقة وأن يحاول تجنب حدوث مثل هذا الخطأ الذي أقلب معدتي وأزعجني .. ودقائق وإذ بي اسمع جرس هاتفي .. وكان هو ذاك الرقم الذي طلبته منذ قليل ..

أخذ يعتذر مني مرة أخرى ويسألني عن مهنتي .. وبالطبع فوجئ بكوني مازلت طالبة .. سألني عن كليتي التي أنسب إليها .. جاوبته .. ،، أخذ يقول لي أن قريبه المستشار فلان .. وأنه يعلم أساتذة في كليتي وأنه مستعد لتقديم أية خدمة لي - ابتسم ولا تتعجب .. أنت في مصر .. - كان ردي عليه يتسم بالسخرية بعض الشيء .. ولكنها كما يقولون " مكالمة وعدت " .. وقفت مع نفسي وقفة

فهأنذا أرى اليوم السيجارة في رغيفي ... والأميبا والرصاص في مائي .. وصرصور مسلوق في " طبق كشري " ...

ياترى ... هل من مزيــــــــــــــــــــــــــــد !!؟؟؟

Tuesday, February 12, 2008

ساعات .. بيني وبينها

يوم غريب ... لم أكن لأصدق ارتداءها ذاك الفستان الدافئ .. وسيرها بجانب ذلك الشخص الذي ارتضت ان يكون شريك حياتها .. تتعانق الأصابع وتتهافت الكلمات وتتبادل النظرات .. نظرات حب وفرح .. ما أجملها حين رأيتها .. وكلما اقتربت منها كان قلبي يزداد خفقا .. هي فعلا صديقتي التي احببتها وكنا نتبادل النقاش والحكايات .. نلهو هنا وهناك .. نفرح .. نمرح ..نتشاجر " وما أكثر هذه بالذات " تجمعنا كلية واحدة .. سكشن واحد .. يبدأ اسمنا حرف واحد .. ومن الممكن ان نكون قد خططنا لهدف واحد ... أصوات الزغاريد تملأ المكان ... والورود تملأ الأركان والأضواء صفراء ذهبية كالمرجان ... استعرضت صورها عندما كانت صغيرة .. وحتى كبرت .. وإذ أراها تذكرت وجودي معها في احدى الصور .. عجباً على رغم أننا لم نكن على وفاق في اخر ايامنا معا ... اختارت الياسمين .. قاعة تقيم فيها فرحتها .. يال هذه الفتاه .. كانت تتمايل برقة الفراشة على أنغام الموسيقى ... وكان فارسها ينظر إليها بلهفة العاشق الولهان ... أخذت ألطقت لها الصور وذهبت لأبارك لها ..صافحتها وذهبت ... وجدت البقية ينهالون عليها بالقبلات .. فقلت .. عفوا .. أنا أحق بها منكم .. كانت مصافحتي لها خوفا من أن أذهب لها زينتها حين أقبلها .. ولكن من يفهم هذا - لا أعلم لم ذرفت دموعاً ..حقاً لم أصدق أنها هي .. وإذ أرى احداهن تقول حقا انها تحبك ... كم آلمتني هذه الكلمة ..وبدأت ألملم الدموع .. فها أنذا أرى حلقتان جميلتان تتلألأان ... سيتبادلان وضعهما في أصابعهما .. ليكون هذا بداية العقد المقدس بينها .. وبدءا بالغناء وما أجملهما عصفورين مغردين في بساتين الجنة ،وآن الأوان لكي ارحل فقد تأخرت الساعة ..ودعتها من خلف زجاج السيارة متمنية لها الخير .. وذهبت ينتابني احساس أنه كان يجب أن أحيطها باهتمام أكبر من أي احد آخر .. فأنا رفيقة سنين دراسة الجامعة .. وما أجملها من أيام كنا نقضيها معاً.. رغم خلافاتنا .. وأتمنى أن نكمل باقي سنين دراستنا العلمية معا ..تذكرت رسالتها لي في عيد ميلادي .. تدعوا لي بأن نعيش عمراً أكبر يكفي أن نكتشف أو نخترع شيئا معا ...أشاركك هذه الأمنية وذاك الرجاء .. بارك الله لك يا حبيبتي وأتم عليك بكل خير ..

Wednesday, February 6, 2008

مــــن فضلـك .. اطـــرق البـاب

في أواخر يناير 2008 وبالتحديد في الـ30 منه ..
قررت أن أطرق باب دخولي عالم التدوين .. في نفس اليوم الذي أتم فيه الحادية والعشرين من عمري ،،
لم يكن هذا بمحض الصدفة وإنما أردت أن أبدأ رحلتي العمرية الجديدة بدخولي في عالم جديد..
أشبه بمدينة ملاهي مليئة بالألعاب
والتي لا يعرف زائرها لأول مرة مدى خطورة إحداها أو سهولة الأخرى ..
وبطبيعتي المحبة للمغامرة أحببت الخوض في هذا العالم ..
متحملة كافة نتائج هذه المغامرة ...
إن هذا العالم أشبه بكتاب ... تتصارع الأقلام لتخط فيه ما تمر به من أحداث .....
فأرجو أن تقبلوا وجودي بينكم وأن تقبلوا قلمي مدوناً ( لمضاً ) ولكن .... من نوع آخر ،،