Sunday, March 23, 2008

ترى .. ماهي تلك الرسالة ؟؟




محطات

المحطة الأولى : الأسكندرية

( 20 ،21، 22 /10 / 2007 م )


كانت أروع ثلاث أيام مرت في حياتي .. كانت تلك زيارتي الأولى لمدينة الأسكندرية .. عروس البحر الأبيض المتوسط .. حضرنا فيها

فعاليات المؤتمر السنوري ال 12 لـ طلاب الصيدلة الذي ينظمه الـ
EPSF ,,

وحدث فيها ما حدث .. وفي أثناء الرحلة .. تمرض إحدى زميلاتنا .. وتصاب بإعياء شديد .. ويتغير مسار الرحلة .


المحطة الثانية : الأسكندرية
(24/ 1/2008 )

بعد فترة شاقة .. ملأتها الضغوط ورهبة الامتحانات ... قررت أنفسنا الترويح عنها .. فلبينا لها طلبها .. واخترنا الاسكندرية مكاناً لذلك ..
بدا اليوم جميلاَ ممتعاً .. إلى أن شعرت نهى بألم يكان يقتلها .. رأيت التعب باديا في عينيها .. وما نجد أنسنا الا في - سيارة أجرة – نرجوه الاسراع بنا الى أقرب مشفى .. وقد كان ..
مستشفى الاسكندرية الجامعي
ذلك المشفى الذي رأت عيناي فيه العجب .. أم ملهوفة على ابنها .. يكاد يلفظ أنفاسه .. وجهه كطينة صلصال مختلطة الألوان .. وقفت تلك الـ ..... طبيبة .. لتقول بكل برود .. بإمكانك معاودة المشفى يوم الأحد القادم .. فلا توجد عيادات الآن .. والأم ستقبل قدميها حتى تهم بنجدة ولدها الصغير ... وقد استثار هذا الالحاح غضب الطبيبة فهمت بالــ زعيق في وجه تلك الأم ..- الغلطة غلطتك .. انتو تغلطوا وترموا بلاويكم علينا - وأنا استشيط غضبا منها .. فدنوت منها لأسألها عن مسكن يسكن آلام صديقتي .. وترد علي بوجود مسكن أشبه بالملبس في تأثيره .. وأنه لايوجد حقنة مسكنة .. ولا تعلم باسم أقراص .. يعلمها طالب في السنة الإعدادية .. هذا ونحن في مستشفى جامعي .. تحدثني طبيبة "

وتغير مســـــار الرحلة ....

المحطة الثالثة : الاسكندرية
( 22/2/2008 )



هذا اليوم الذي لن تنساه ذاكرتي .. فقد كان يوماً ملؤه الأحداث .. فلم تكن معي نهى هذه المرة .. لن أدخل في التفاصيل .. سأوافيكم الطريف منها
مرت الساعات ونحن نلهو ونلعب .. نتجول في اركان القلعة .. ونخرج لنجلس على تلك الصخور أمام تلك القلعة .. يحيطنا البحر ..
كانت لنا جولة في المنتزه .. اخذنا بالتقاط الصور الفريدة من نوعها باعتقادي .. لي ولصديقاتي في اجمل تلك الاماكن
وما أن انظر إلى قدماي حتى أرى خرقة وليس حذاء .. لقد تهتك تماما بفعل لعبي فيه بالبحر وسيري على الصخور .. أشرت إلى صديقتي بأن .. "" يلا ... يبقى يلاا "" لتبدأ رحلة البحث عن حذاء .. وقد كان .. وجدت اخيرا محلا للأحذية .. وقد سمع الرجل جملة لا اعتقد انه سمعها في حياته – اختر لي حذاء مهما كان شكله او سعره – فبالتأكيد لم يطلب أحد منه قط ان يختار هو الحذاء .. نظر الي بابتسامة عريضه .. شكله هيستغل كل كلمة قلتها .. واخد يأتي لي باحذية .. لم تكن تعجبني تعجبني .. فيقول لي .. أمال لو قلتيلي انك الي هتختاريه هتعملي ايه ؟؟ لقد ضحك أصحاب المحل ضحكاً لم يضحكوه في حياتهم .. وقد كنت أنا بالتأكيد راسمة البسمة على وجوههم !!!!.. أتعلمون .. كنت طوال الرحلة أفكر في الهدية أو التذكار الذي سأعود منه من تلك الزيارة .. وقد كان ذاك الحذاء .. عدنــــــــاااااااااااااااااا

عدت أدراجي الى المنتزه لنبدأ رحلة العودة إلى حبيبتي المنصورة .. ليتكرر نفس السيناريو .. فتاة تصاب بألم شديد حاد .. يعم المكان حالة من الاستنفار .. قررنا العقار الذي تحتاجه .. فالباص كله صيادلة .. على أمل أن نرى خيال صيدلية واحدة .. لايوجد .. عجباً " مش بتقولوا الصيدليات ملت البلد " !!!

وتغير مســــــــــــــار الرحلة .. ليستقر الباص بنا أمام مشفى في قرية – بالتأكيد ليست سياحية – ولم يسعدني الحظ بدخول تلك المشفى .. واخذنا باستئناف رحلة العودة .

المحطة الرابعة : القاهرة
( 9/3/ 2008 )

EPICO
الشركة المصرية للصناعات الدوائية .. تلك كانت وجهتنا .. كان يومأ رااااااااااائعا بكل ما في الكلمة من معنى .. تجولنا في الشركة .. لفتت حماستي ونهى .. نظر الجميع .. خاصة العامليين بالشركة .. ووجدنا منهم القدر الكبير من الاهتمام .. ماعلينا
في تلك الرحلة .. تغير مسار الرحلة مرتان
كان من المقرر ان نذهب الى الـ AZHAR BARK
ولكن لعطل فني في الباص اضطررنا للوقوف في مكان غريب لساعات طويلة .. تعملت فيه بعضا من أساسيا لغة الإشارة واستمتنا بوقتنا والتقطنا الصور ..
بعدها ذهبنا للتجول في المحال التجارية في القاهرة .. وجاءت ساعة العودة ... في الطريق .. يتكرر السيناريو نفسه ..نسمع صراخ فتاة من شدة الألم .. لقد كان القولون العصبي .. لابد من ايجاد اية صيدلية او مشفى حالا .. ولكن .. دون جدوى .. اضطررنا الى تغيير مسااااااااااار الرحلة .. لندخل الى داخل مدينة ميت غمر .. الى المشفى هناك بمنطقة تدعى دقادوس .. وبالتأكيد .. لم تكن مدرجة في خريطة الرحلة ..

المحطة الخامسة : القاهرة
(22 / 3/ 2008 ) ......... تلك النكته

كان أول يوم من أيام الكورس المعد لطلبة الكليات العلمية العملية ..

Preparing scintific researches course " in .. Cairo International Coference Center


كان وصولنا ميسرا .. وقد استمتعنا بلعبة الأسئلة .. والاستماع الى الردود .. التي كانت في الغالب .. مضحكة جدا ..أو غريبة بعض الشيء
بعد ان انتهينا من الكورس .. امتطينا الحافلة – حلوة امتطينا دي - .. لنقرر ما هي محطتنا التالية .. حدث خلاف في الآراء وحدثت مشاده بين زميل لنا وزميلة .. وينتهي الأمر بقرار العودة الى المنصورة .. كنت انا ونهى قد قررنا الذهاب إلى صديقتها الحبيبة نسرين .. بعد ان قامت بسلامة الله من عملية صعبة .. واستأذناهم في اي ننفصل عنهم ويكملوا هم برنامج الرحلة .. قرروا ايصالنا الى اقرب مكان يوصلنا لوجهتنا .. وقد كان .. وهممت بالنزول وإذا ارى السيناريووو يتكرر ..
كانت هي تلك الزميلة التي تشاجرت منذ قليل .. لأرى تجمعاً من الفتيات حولها وقد وجدت صعوبة وضيق شديد في التنفس .. رأيت الدموع تنهمر من عينيها دون توقف .. ياالهي .. كان كل من في الحافلة من كليات الطب والصيدلة .. مافعله الأطباء الاجلاء أن نزلوا من الحافلة لتتولى الفتيات امرها .. قالوا لي ان الامر بسيط وانا بامكاني انا ونهى الذهاب
هممنا بالذهاب وما ان مشينا مسافة ليست بالقصيرة وإذ نرى زميلا لنا يركض بسرعة .. انها ركضة ليست عادية .. انها تدل ان شيئا ما قد حدث ..
وجدنا انفسنا نعود ادراجنا بسرعة .. وبلهفة وخوف .. لنسأل ماذا حدث .. وإذ بي أرى االفتاة محمولة بين يدي خطيبها في الشارع وهي متشنجة تماما .. كل من في الحافلة يبكي .. يعود ذاك الزميل ومعه سيارة الاسعاف .. لتهرع بنا الى اقرب مشفى ...وما أدراك ما ذاك المشفى ؟؟!! ويعود معي ذاك السيناريو ..
في تلك اللحظة .. كانت الصدمة تغمرني .. رؤيتي لتلك الفتاة بهذه الحالة .. وهي – مرمية – على سرير في ذلك المشفى الوضيع – مسشتفى ناصر بشبرالخيمة -.. لم أر في حياتي انخفاضاً في مستوى الخدمات اكثر من هذا .. كل الناس تفكر حين دخلت المشفى في صحة الفتاة .. وانا سائرة اتعجب الى حال هذه البلد .. لم تكن كاميرا الموبايل من يلتقط الصور حينها .. بل كانت عيناي هي ملتقطة الصور .. لقد كانت مقبرة وليست مستشفى ... دخلت لأرى زميلتي .. وارى معها قمة البرود على وجهة الطبيبة - ينطق هاأنذا - ..
نريد أنبوبة أكسجين .. هذا ما كنت اسمعه .. لقد حملها زملائي بأيديهم ليوصلوها الى الحجرة .. بل الجحر الذي تنام فيه زميلتنا المتعبة .. اين الكمام ؟؟ .. ليذهب احد منكم ليأتي به من الصيدلية المجاورة .. – يااااااااااااااسلااااااااااااااااااااااااااااااااام - .. حقاً من ذوات الدم البارد ..
استوقفني ذلك الموقف لأسألها .. أليس من المفترض أن تكون تلك مستشفى أم ماذا ؟؟ تلتفت إلي بكل .... لتقول : دي مستشفى استقبال يا آنسة .. حقا استفزتني كلمتها .. لأقول : اليس من المحتم بكونها مستشفى استقبال ان تكون قد جهزت على أعلى مستوى .. لتؤدي افضل الخدمات .. ؟؟ ضحكت ضحكة تهكم .. وذهبت !!
خيم المكان غيمة سوداء .. صمت رهيب .. يصحبه أنين وبكاء .. ساعتها .. كنت انظر الى كل من حولى .. الصمت يقتلني ..والدهشة تغمرني لأتذكر ما مررت به من محطات .. في كل محطة .. كان يتكرر معي نفس السيناريو .. نذهب لغرض ما .. يصاب احد ما ..- وفي الغالب كانت كلها نفس الحالة -.. يتغير مسار الرحلة .. لأذهب إلى اماكن لم أكن لأذهبها في حياتي ......


هل يحدث ذلك مصادفة ؟؟ أم أن هناك رسالة تحاول أن تصلني ....... ،،، ترى .. ما هي تلك الرسالة ؟؟؟

Saturday, March 15, 2008

يوم .. ضحك فيه القمر





اليوم ... هو اليوم الذي تتوج فيه جهودي وتعبي

اليوم .. هو اليوم الذي انتظرته طويلا


اليوم .. هو الفرحة التي غابت عني ... منذ أن دخلت تلك الكلية العظيمة


اليوم .. أبرهن أني استحق وجودي بين أركانها


اليوم .. أحقق بعضاً من احلامي .. يوم نتيجتي ..هو يوم فرحي وليس بؤسي


اليوم .. أهديكِ يا صيدلة المعز نجاحي وتفوقي ... وأعاهدكِ أمام الله .. أن تظلي شامخة مرفوعة الرأس بي .. فلن أخذلك بعد اليوم


اليوم .. أُثبت لي .. أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملا

اليوم : هو الــ 15 / مارس /2008 م



اليوم .. أقولها لكم .. اعقدها وتوكل .. توكل على الله فهو حسبك واعلم أن الله محيط بك .. عالم بحاجتك .. اطلبه يوفيك إياها


اللهم لك الحمد والشكر ..

إهداء خاص : إلى النص جنيه .. الذي ساهم في إعادة نشوة التفوق لي .. دمت في حقيبتي مذكراً إياي ومشجعاً لي ..






ملحوظة : القمر الي ضحك ده .. هوا أنا ... :)

عندما يخفق القلب ...



تُرى .. متى يَخفق القلب ..؟؟

.. عندما تكون مارا بمكان مظلم .. يضيؤه مصباح خافت ... والصمت يخيم المكان .. وفجأة ينطفئ ذلك المصباح .. فقد يخفق قلبك

***

عندما ... تكون جالساً على الشاطئ .. تتابع رقصة موجات البحر .. تخاطب الشمس .. التي نسجت بأشعتها الذهبية غطاءً أدفأ المكان .. وانت تتمنى أمنية ....... أو .. تفكر بشخص ما .. "شخص تحبه .. فترى صوتاً خافتاً يناديك .. تظنه حلماً ولكنه ... حقيقة .. تلتفت فتراه .. فيخفق قلبك

***

أو .. عندما تكون في صحبة ما .. في رحلة ما .. أو في مكان ما .. مشغول بما انت فيه .. أو تكون سارحا قليلا تفكر في جانب من حياتك .. وفجأة ترى شخصاً لم تره منذ زمن .. فتبتسم ..ربما تضحك .. يخفق قلبك .. فيخفق معه جسدك كله ..


هنا ... يخفق القلب ..تزداد حركته .. يزداد حياه


وترى .. متى يُخفق القلب ؟؟؟
يُخفق القلب .. عندما يفشل في استقبال او ايصال احساس معين

يُخفق القلب .. عندما يتجاهل خفقان قلبٍ أمامه

- يُخفق القلب .. عندما يفشل في تعبيره عن حبه لباقي أعضاء الجسم الذي يحويه .. - عندما يفشل في أداء وظيفته ..

وحينها .. يُخفق القلب في الخفقان... يَخفق خفقة ... تكون هيا خفقة الموت


اليوم .. أيقنت أهمية هذه الضمة ( ُ ) وتلك الفتحة ( َ ) ..ز


Thursday, March 6, 2008

مالم تستطع الـ 100 جنيه فعله .. فعله الــ نص جنيه !!

كأي ورقة نقدية تحمل قيمة النصف جنيه المصري .. كانت تلك الورقة بألوانها الخضراء الزيتونية وتدرجاتهما


...


تحمل رقم ..9964953 غ/240


ولكنها .. اختلفت عن سائر الأوراق النقدية ...


يوم أن رأيتها .. إزداد بريق عيناي .. كادت عيناي أن تدمع .. ليس فرحا بالتأكيد - الحالة مش متدهوة للدرجادي - ففي حقيبتي عشرات منها ..


ولكن .. ربما دهشة

كتب عليها ...

" للمتفوقيــن فقط "






.. كم جعلتني هذه الكلمة أفكر كثيرا ووقفت عندها


تذكرت أيام تفوقي وزهوها .. تذكرت ثناء أساتذتي وإعجابهم بي وبنشاطاتي وبذكائي ولباقتي .. والآن... نكتفي بذاك التقدير الوضيع في تلك الكلية العظيمة ..




أحسست أنها رسالة لي .. فقد جاءتني في وقتها المناسب


لا أخفيكم سراً لقد كانت سبباً في جعلي أقبل على المذاكرة بشكل أكبر ...


لقد أجبرني ذاك الـ " نص جنيه " أن أفعل ذلك ... حتى أستحق وجوده بين أشيائي


ولكي يكون حقاً كما كتب عليه ... للمتفوقين فقط




الآن كلما أنظر اليه .. أضحك !! حقاً صدق المثل القائل " يوضع سره في أضعف خلقه "


وعلى النقيض ترى ما جنيته من تلك الـ 100 جنيه ... التي وجدتها مصادفة في حقيبة أختي ...

فقد كتب عليها


" ربنا يأخدك يالي أخدتها مني "


عموماً ..


الله يسامحك يا سيدي ... الدعوة مبتلزقش يعني


أتمنى أن تظهر نتيجة وجود - ذلك الـنصف جنيه - في حياتي قريباً ..


Wednesday, March 5, 2008

تــــرى .. هل ظُلم البحــر بوصفــه ..... غـــــــــدار ؟؟

.. (( متقولي يا صياد ..إيه الحكاية .. ؟؟ والبحر غداااااااار ... ليييييه .. ليييييه ... لييييييييه ))
من منا لا يتذكر ذاك المقطع من أوبريت " صغيرة على الحب " الذي غنته السندريلا ..
أسلوب إنشائي ..نوعه " استفهام " الغرض منه : الاستياء من وجود صفة الغدر في البحر .. معنى ذلك أنها مؤكدة ومنسوبة إليه بالفعل ..

لنرحل بمخيلتنا إذاً إلى شاطئ الإسكندرية وبحرها العليل
...

كلما نظرت إلى ذاك البحر ..لا أرى لامتداده نهاية .. أحاول وثباً معرفة آخره ..
ولكن .... دون جدوى

..
تخيل نفسك لدقائق .. عندما تأخذ بالمشي على شاطئ البحر

...

يجذبك دفء مياهه وزرقتها ... تندفع نحوه بخطوات غير محسوبة ...

ذهنك شارد ..


فأنت تحبه .. تتأمله ..تفكر به ..


تظل تتجه نحوه إلى أن تصل إلى أعماقه ..


إلى أعمااااااااااااااااااق أعماقه ...





انك بذلك تثبت له حبك دون أن تدرك ذلك


يحاول اثبات ذلك لك انت الآخر ...فيجذبك نحوه أكثر ..


يغرقك في حبه أكثر .. فتغرق !!



وربما تكون نهايتك ...






***


سائر في طريق لا تعلم نهايته ..





لم تحدد لنفسك هدفاً .. لم تعرف وجهتك ..





تترك الصملاخ يسد أذنيك .. لتحرمَها سماعَ صوت المنبه ..


" فمن الطبيعي أن تغرق .. حتى ولو كان من سيغرقك .. هو من تحب "





أعتذر منك يا بحر .. فلم تكنْ أنت الغدار .. بل كنت أنا






Monday, March 3, 2008

مصير سيجـــــارة ...


كلنا يعلم خطوات شرب السيجارة ...

يفتح المدخن العلبة ... يلتقط السيجارة .. يشعل بها النالر ... يبدأ في استنشاقها إلى أن ينتهي منها .. ولكن يا ترى .. أين يكون مصير ما يتبقى منها..؟؟؟ ...

من المنطقي أن يكون الرد :

إما أن يلقى بها على الأرض لتنال ما تستحقه من إهانه ... يداس عليها .. ، تطفأ في الطفاية وتترك مكانها..، أو ..... أن تستقر في رغيف خبز !!!!


نعم رغيف خبز .. هذا هو آخر ما توصلت إليه أحدث الاكتشافات




.. كنت في زيارة لصديقتي الحبيبة " حتة سكر "

وقد اشتريت كيساً من الخبز حتى نتناول الغداء .. وإذا بي أرى شيئاً غريباً في رغيف الخبز .. التقطه وأخذت أقلبه يميناً ويساراً .. وبالطبع شممته .. وإذا برائحة السيجارة تخرق أنفي .. كان منظراً مروعاً ...

حقا يعجز لساني عن الوصف ... ثارت أعصابي .. وحينها لم أجد نفسي إلا وهاتفي المحمول في يدي أتصل بأحد الأرقام المدونة على كيس الخبز ..

وأخذ المسؤول يبرر أنه خطأ مصنع الدقيق وأنهم هم المسؤولون وليس المخبز .. أو يكون خطأ أحد العمال .. وليس عن قصد ..وأخذ يقول لي كم مرة اشتريتي ذلك الخبز وهذه كانت اول الشكاوي ..

أنهيت المكالمة بوعد منه أن يتقصى الحقيقة وأن يحاول تجنب حدوث مثل هذا الخطأ الذي أقلب معدتي وأزعجني .. ودقائق وإذ بي اسمع جرس هاتفي .. وكان هو ذاك الرقم الذي طلبته منذ قليل ..

أخذ يعتذر مني مرة أخرى ويسألني عن مهنتي .. وبالطبع فوجئ بكوني مازلت طالبة .. سألني عن كليتي التي أنسب إليها .. جاوبته .. ،، أخذ يقول لي أن قريبه المستشار فلان .. وأنه يعلم أساتذة في كليتي وأنه مستعد لتقديم أية خدمة لي - ابتسم ولا تتعجب .. أنت في مصر .. - كان ردي عليه يتسم بالسخرية بعض الشيء .. ولكنها كما يقولون " مكالمة وعدت " .. وقفت مع نفسي وقفة

فهأنذا أرى اليوم السيجارة في رغيفي ... والأميبا والرصاص في مائي .. وصرصور مسلوق في " طبق كشري " ...

ياترى ... هل من مزيــــــــــــــــــــــــــــد !!؟؟؟